Articles

Affichage des articles du décembre, 2025

حين يقف العقل عند باب الإيمان

السؤال المطروح هل يتطلب الإيمان بالله عقلا أم وجدانا؟ العقل كأداة وجودية تتصف بالحقيقة و البحث عن ما هو ملموس لا عن شيء ما وراء الطبيعة لكن أين تكمن سيرورة العقل في إثبات وجود (الله) الظواهر الغيبية.هل العقل هنا يعارض هذا أم يثبته؟ ديكارت ينفي الحواس مثلا عندما رأي الشمس قرص و هو . كوكب كامل قال: لا يمكننا أن نثق في الحواس التي تخدعنا الإيمان هو إيمان بشيء أغلبيته غير مرئي مثل الإحساس  بالحب ،بالكره ,بالعمل...... هنا كيف نوفق بين عقلا ينفي و قلبا يؤكد ؟ يعود بنا هذا السؤال لعلاقة العقل بالقلب في حالة الحب . العقل دوره الأسئلة و الشك و الوجدان يجيب بالطبع نحن نتحدث عن موضوع أرقي من علاقة شخصين.نتحدث عن علاقة الإنسان (العقل) و الله(الوجدان أو الإيمان). نستحضر هنا إبن الرشد  عندما يقول أن العقل لا يتعارظ  مع الوحي بل هو أداة لفهمه. إبن الرشد لم يجيب عن السؤال فالعقل ينفي فكرة الوحي أصلا  يقول الغزالي- أول مسلم غاصة في متاهة العقل و إثبات وجودية الله و هو الذي أخرج الكوجيتو الأولي أنا مؤمن إذن أنا موجود- العقل مهم  لكن وحده يضيع في المتاهة.النور الحقيقي من الله . هل...

بين الحب و الخذلان

 (تفضحني دائما كلماتي) خلق الإنسان بالحب من عند خالقه و ينمو بالحب من عائلته.و يظن أن هذه هي الحياة ثم في لمح البصر تتطفئ الحياة النور عن هذا الحب  و تبدأ في الألم حتي تتجرعه كل يوم و كأن الذي عشته سابقا كان مجرد حلم  الحب مفهوم سامي لن تستطيع الكلمات وصف معانيه مثله مثل ذلك الإحساس الفجيئ الذي يأتيك بغتة لا سابق إنذار له . تعيش  في حلم مليئ بالأزهار  ثم ...... أموت،تموت كل شيء عندما يدق بابك مفهوم الخذلان -يا ليتها كانت القاظية_ يقول نتيشة:ما يؤلم في الخذلان ،ليس ما فعله الأخر. بل ما كنا نظنه مستحيلا أن يفعله. الأمر المؤلم ليس الأخر و إنما كمية الألم الذي خلفه من ذلك الشيء الذي بقي  نحن هنا نتقاسم مع الطبيعة فصلا تكون فيه الأشجار ميتة ،فصل الشتاء تراه الأزهار شيء يقتل عروقها .لكنها تنسي أن الشتاء رمز للمطر و جذور الأزهار في الأرض،و قد نسيت أن الماء كل شيء. مثلك نحن أيتها الزهرة نخاف من هذا و تنسي أن للتجارب طعم نبيل حتي و إن كانت مؤلمة . يقول ديستويفكسي:الألم في الحب لا يأتي من الفقد.بل من الإيمان الذي لم يجد من يحمله. و هنا يتضارب كل شيء و ينهك ذاته بسؤال...

جدلية العقل و القلب و اللاوعي

نحن البشر خلقنا لنجد أنفسنا وسط اللاشئ وسط الزحام المتراكم جراء قراراتنا الخاطئة مع وضع قليل من بهارات الحزن و الألم . يولد هذا صراعا داخليا لن نفهم معناه الا إذا إنغمسنا في مطبات هذا الكائن الذي أستخلف في الأرض. ميزنا الله بمعجزة نراها بسيطة الا أنها تملك وزن ثقيل لمن درس معانيها ،العقل . ليس مجرد عضوى في جسد الإنسان وإنما هو أداة مركزية للحياة ،يتسم بالمنطق و أخذ القرارات الصائبة ،التحليل و تجزئة كل ما هو مشكل ، لكن نملك القلب مركز حياة الإنسان الحياتية و الشعورية. القلب بغظ النظر عن دوره في دوران الدم هو مركز  الإحساس . و به نحب و به نشعر كل شيء في الحياة اللاوعي موقعه تحت السطح مركز الرغبات المكبوتة،الغرائز وظيفته تخزين المشاعر المتطفلة عن القلب و العقل يكون ظمن صراع العقل و القلب. المشكلة هنا أننا نحتاج أن نوفق بين هؤلاء الثلاثة  لكي يصير الإنسان متوازن الإحساس و الإدراك. و التحليل كذلك هذا ما يجعل الإنسان إن لم يوافق بينهما مريض أو في صراع دائم  نحن نعيش في زمن كل شيء غير قابل للتحليل و في اليوم نواجه الكثير من المشاعر المتطفلة بينها ما يكون إشمئزاز ، رحمة ،حزن . ال...

المرأة في نظام الرأسمالية

 طالما تحدث الكثير عن المرأة ،كل و عمق نظريته فمنهم من يري أنها كل شيء ،ومنهم من يري أنها ناقصة دين و عقل(المنهج الإسلامي) و منهم من يري أنها مجرد أداة إنجاب فقط أو أنها أداة تسلية للرجل. اولا دعنا نعرف مفهوم المرأة: المرأة هي كائن ذات إنسانية متكاملة يبرز دورها في تكامل المجتمع ولا تعرف ككائن خلق للولادة أو للشهوة وانما هي اشارك في بناء المجتمع أخلاقيا .                              المرأة بين الماضي و الحاضر  المرأة كانت ولم تزل ذلك الشيء الجميل ،تلك الأمومة المتحكمة في زمام خلق الرجال ،كانت المجاهدة ليس بالسلاح و إنما في تربية جيل متكامل ينمو بين أحضان الأخلاق . هي الأم و الزوجة التي تقوم بأدوارها كأحسن وجه حتي ربحت اليانصيب في صعود الأوطان  حتي قال عنها أرسطو -المرأة رجل ناقص- الأن...... لم اعد تلك الشامخة أصبحت المرأة تعيش و تلد في الشارع ،تلد لنا الدناءة و الرذيلة   أصبحت رمزا للشهوة فقط هذا ربما يكون من نظرة الرجل لها كجسد و أيضا عندما نجد ملابس النوم تمشي في الشارع بالطبع سينظر له...

الي العالم

إلى كل من سيأتي بعدي، إلى كل من سيحمل حياته بين يديه كما أحمل أنا وجعي، اعلموا شيئًا واحدًا: العالم الذي ستجدونه ليس سوى مسرح من الأقنعة، حيث يُطلب منكم أن تكونوا ما يريد الآخرون، أن تركضوا في عجلة مستديرة لا نهاية لها، وأن تنسوا أنفسكم. لا تفعلوا ذلك. الألم الذي سيأتيكم ليس لعنة، بل معلم صامت . كل قرار خاطئ، وكل تجاهل لقلبكم، سيترك أثرًا داخليًا، لكنه أيضًا فرصة لتعرفوا جوهركم الحقيقي. لا تلوموا الطبيعة، ولا تلوموا الزمن، بل انظروا داخل أنفسكم. هناك يكمن الحق، هناك تكمن قوتكم، وهناك تولد الحرية. السعادة ليست هدفًا يُفرض عليكم، بل حالة وعي. الأحلام التي تنسونها أو يخفيها عقلكم ليست هروبًا، بل مرايا للنفس التي تحتاج أن تتحرر. لا تسمحوا للعقل أن يقيد أفعالكم، ولا للآخرين أن يسرقوا وجودكم. الحياة مهزلة، نعم… لكنها أيضًا مختبر للوعي. لا تركضوا وراء كل ما يفرضه عليكم العالم. توقفوا، تساءلوا، عيشوا لحظاتكم بصدق. كونوا أنتم، لا تمثلوا إلا أنفسكم. تذكروا: العقل قد يربككم، والفكر قد يرهقكم، لكن الوعي هو ما يجعل الإنسان حيًّا. الشجاعة ليست أن تهربوا من الألم، بل أن تواجهوه، أن تواجهوا أ...

العدمية و الأنا

 يمكن أن أكون مبالغا لقول أننا نعيش زمن العدمية الجارحة لأنا؟! الأنا مفهوم فلسفي يظم معرفة الذات و هنا تفترق الأسئلة عن وجودية الإنسان بربطها، بالعقل  أو الجسد و نحن هنا لن نتحدث عن العلاقة الجدلية والحرب القائمة عن من يكون وجود الإنسان فأنت توجد نفسك عندما توقظ كل حواسك الداخلية و الخارجية و تتعمق في إنسانيتك و وجودك . العدمية هو كل ما يراه الإنسان و يعجز عن فهمه سوى كانت  عدمية أخلاقية،عدمية وجوديةأو عدمية احتماعية شاملة ، ولا يستطيع فهم مجراياتها الكونية و دائما مرتبطة بالسوؤال لماذا؟  كما قال الفيلسوف ألبرت كامو متحدثا عن العبثية أي العدمية :العبث يبدأ من لحظة نسأل فيها لماذا و لا نلقي حتي جواب. سؤال لماذا يأتي بعدها إنفجار ذهني ضخم مثل طرح سوؤال من أنا؟  بين الأنا و العدمية ضياع بين المفاهيم و الأسئلة الوجوية المعقدة .أن توجد نفسك في ضوضاء أنت لا معني فيها هنا يطرح السوؤال كيف أجد نفسي هنا؟ هناك من يوجد نفسه بالعمل و المال والجاه. هناك من يوجد نفسه بعدم الإجابة عن الأسئلة التي ليس لها جواب مفهومي. هناك من يوجد نفسه بالحب و الروابط الإجتماعية دون الإنغماس في...
 يبدو أن العالم إتفق علي شيئ واحد لا غير  التفاهة.عصر التفاهة نحن اليوم الذي نعيشه  تري الرجل يلهث وراء فتاة و الفتاة تلهث وراء رجل والكل في نظرهم. خائن والكل يكذ عجيب 

أنا و الكون

هل أنت محور الكون ؟ هل أنت قادر علي تغير مصير الكون؟ هل بفنائك يفني الكون؟ نحن البشر محور الكون نعم لكن أنت كجزء لست بمحور أن جزء فقط لذا لا تشبع عقلك أن رحيلك سيغير شيء  إن كنت في العائلة سيملأ فراغك غيرك ربما أخوك أو إبن أخيك و أما في العمل سيأتون بأحد غيرك يكمل العمل و أما في الأصدقاء سيصادقون الكثير من هم مثلك لذلك لا تعش من أجل الكون و إنما عش لأجلك فقط be your self  نحن كبشر مجتمعين نستطيع تغيير فكر فقط لكن أنت بنفسك لا تستطيع تغيير شيء بيدأنك تغير نفسك لأجل نفسك فالكون مصيره محدد في الثقافة العدمية..زائل هذا الكون حتي في العقيدة الإسلامية أنت و الكون زائل و فنائك أنت لن يفني شيئ . إذن عش لنفسك أنت فقط وظف كل شيء في الكون الإسعاد نفسك فكما قال جون بول سارتر في مسرحيته المشهورة"الأبواب الموصدة Hell is other people  الأخر هو الجحيم  فكن لنفسك ولا تكن لغيرك ولا تتبع الأقوال المأثورة  خادم القوم سيدهم فأنت السيد بسيادتك علي نفسك