الحرية

 .أتدرك أيها الإنسان أن إلي ربك الرجعى 

هل يربطنا الدين الإسلامي أن حياتك لا تدوم ولا تسوى شئ مدام الموت هي الحلقة الأخيرة من هذه الضوضاء ،أحيانا لا تذوق طعم بحياتك يقتلك التفكير من أجلك،من أجل الأخرين ،من أجل الحياة ،أن تسير غنيا.أن أن أن أن ،ثم يغدرك الموت في وهلة تتبخر أنت و ذكراك ووجودك و كأنك لم تكن أصلا موجود

ولم أسمع أحد عاد من الموت ليروي لنا ما رأي كيف أكون وقد قدر لي أن أكون بمثل بما أراد الإله؟ 

!أم نحن نزعم أننا موجودين و نتصنع السعادة

السعادة؟ تفاقمت الكثير من النظريات ولكن لم تجد ذلك المفهوم الذي يلهمك معني السعادة يقول علي الهويريني "تبدأ الحياة ببكائك و تنتهي بالبكاء عليك فأين تري السعادة هنا" حقا أين السعادة هنا 

لا تقلق هناك الكثير من السعادة في هذا العالم فكل الإنسان يبحث عن السعادة في العالم و لكنه نسي أنها مكنونة داخله؟

لو بحث الإنسان في نفسه و فهمها لكان أسعد مخلوق علي وجه البسيطة 

يحاول أن يتجاوز عن تلك الأشياء التي تزعجه في مفهوم اليومي و أن يعيش كل يوم بيومه أن يبحث في أعماق روحه عن سبب وجوده وليس سبب خلقه،فالوجود و الخلق 

مفهومان متوازيان 

لكن هل بهذا مثل لطعم السعادة الدائمة ؟.؟

أرى أنه يجب علي الإنسان الموت ربما يكون الموت هو نهاية المسلسل الدنيوي المؤلم وبداية شيء جميل 

ويبقي التساوؤل هل هناك سعيدة بعد الموت ؟




Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

ميتافيزيقيا الأشخاص

الي العالم

جدلية العقل و القلب و اللاوعي